ضياء المريض بتليف الكبد
ضياء المريض بتليف الكبد


أسرته تستغيث بالمسئولين:

ضياء.. شاب ينتظر الموت في معهد تيودور بلهارس

نشوة حميدة

الأربعاء، 04 أبريل 2018 - 02:24 م

شاب من أسرة متوسطة الحال يصارع الموت وحيدًا على سرير بأحد المعاهد الطبية التابعة للحكومة.. على الرغم من تدهور حالته الصحية يومًا بعد الأخر، إلا أنه لازال يتشبث بالأمل في الشفاء، حالمًا بقرار من مسئول ينتشله من قبضة المرض الذي حول حياته لمأساة.. إنه ضياء السيد محمد، المصاب بتليف في الكبد، والمقيم بساقية أبو شعرة في أشمون بمحافظة المنوفية.

يرقد "ضياء" صاحب الـ31 ربيعًا، منذ أكثر من شهر على فراش المرض بالغرفة 408 في الدور الرابع بمعهد تيودور بلهارس في الوراق، بعد أن فقد آمال الشفاء في مستشفى الجامعة بالمنوفية التي قضى فيها 70 يومًا.

ينتظر "ضياء" بين الحين والأخر قرارًا يحمل الفرصة للحياة، فكل ما يتمناه هو السماح بزرع الكبد بعد أن تبرعت شقيقته بجزء من كبدها.

يروى "محمد"، ابن عم المريض، مأساته لـ"بوابة أخبار اليوم"، قائلًا: "ضياء من أسرة متوسطة الحال، متزوج ويعول 3 أطفال وأمهم، حالته صعبة ويحتاج قرار للعلاج على نفقه الدولة".

ويؤكد أن "ضياء" أُصيب بفيروس سي، وتطور الأمر إلى تليف كبدي، اكتشفوه مؤخرًا، وطرحه على فراش المرض- وفقًا لروايته.

وتابع: "حالة إبن عمي حرجة جدًا ويحتاج لجراحة زرع كبد عاجلة ولدينا المتبرع".

وعن إمكانية إجراء العملية في المعهد، ذكر إبن عمه :"سألنا في المعهد عن إمكانية إجراء العملية، قالولنا معندناش زرع كبد".

وأشار إلى أنهم توجهوا بالمريض إلى عدة مراكز ومستشفيات لإجراء الجراحة، إلا أنهم طلبوا مبلغ يبدأ من 400 ألف جنيه ويصل إلى مليون جنيه، متابعًا: "ابن عمي حالته خطرة جدًا، ونجيب منين فلوس العلاج".

واستغاثت أسرة المريض بوزيري الصحة والتعليم العالي لإنقاذ "ضياء" من الموت، مؤكدًة أن المتبرع "موجود"، إلا أن ضيق الحال قد يسمح للموت بالتسل لخطف "ضياء".

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة